Friday, May 2, 2008



كم منا رفع هذه الصورة شعارا للحياة .. وحدى .. أعيش وحدى وإن كنت بين الناس ..

كم منا على حق فى ذلك .. وكم منا ينافق نفسه ..

يدعى الوحدة حتى يبرر هروبه الاختيارى من الناس

يدعى أنهم هجروه ليبرر لنفسه هجره لهم
ولكن كم منا على ذبح كرامته قربانا لهواه
ثم قدم هواه قربانا لحبيبه
فذبح بيد الحبيب ..
وترك هو وهواه وكرامته وكل ما يملك على قارعة الطريق ..
كما منا اتخذ الوحدة شعارا وشمه على يده .. أو جسده .. أو قلبه ...
ولا زال وشمه ينزف مرارة يوما بعد يوم

11 comments:

تلميحاتى - يوسف الشافعى said...

كم من وحيد فى هذا العالم برغبته وان ابى فله كل هذه الضوضاء من حوله هؤلاء القوم الجبارين الذين لايعلمن عن الحب وعشق الخلوه شيئا ماجمل ان تكون انت ومن تحب وحيدا خاليا به وتسر له عن مكنون قلبك وخبايا نفسك ويزيبا حالة الهيام التى طالما حلما بها تحياتى الاسلوب اجمل من رائع سأكون زائر دائم للمدونه ارجو زيارتى

نـــــور said...

والله يا احمد مش عيب ان الواحد يبقى عايز الوحده فى ناس بتستلذ بيها
وده مش غلط انما الغلط بقى ان حد يشترى الوحده ويبقى هو اللى عايزهاوبعدين يشتكى منها ساعتها دى اللى مايصعبش

أحمـــــد علـــــــى said...

أ.يوسف
شكرا لزيارتك وأتمنى تكرارها
قد يختار الانسان الوحدة هروبا كما ذكرت .. ولكن المهم أن تكون لفترات قصيرة .. فدوامها يتحول إلى إكتئاب

مهندسة المستقبة حبيبة
متفق معاك تماما .. بس مع نفس التحفظ السابق .. عدم الاستغراق فى الوحدة لدرجة العزلة والاكتئاب
أما الوحدة لساعات أو أيام بسيطة فما أحلاها فى حالات كثيرة

Bent El Balad said...

وحيدة ..
كطاولة فارغة
بخمّارة ملأى بالسكارى الغرباء
آه كم يبدو صخب العالم بعيدا" وعميقا" في الذاكرة
كم يبدو السكارى طيبون
كم تبدو بعيدا" .. وجميلا"
وحزين

شيء للتذكر:
طاولة وحيدة
ثلاثة أرجل
وزاوية مائلة لحائط مليء بالوشم

شيء للنسيان:
زجاجة مكسورة
حبتي رمل
واحدة في الأعلى
واحدة للأسفل


عفن يدبّ في ذاكرة الخشب !

--------------------

ربما تكون اختياراً

ياأبت...إني رأيت said...

مدونتك رائعة
يا أحمد

أحمـــــد علـــــــى said...

الجميلة ازميرالدا...
أنرت ادراجى بتعليقك الرائع ,, هل هى قصيدتك.؟
وليد .. (أبت إنى رأيت)..
شكرا لك ... وبدون نفاق يمكن القول بأن مدونتك أسضا رائعة .. أدعو كل من يقرأ تعليقى لزيارتها

Bent El Balad said...

أيها الجميل أحمد علي
هي لي كتبتها قبل سنوات وكانت في مدونتي خربشات قبل ان اشطب كل ما كتبت فيها

احياناً تبدو العبثية الوجه الأوحد لهذا الكون فنقتص من أنفسنا

كن بخير

وينكى said...

عمرى ما صدقت ان فيه انسان ممكن يكون وحيد غصب عنه
انا جت عليا فترة كنت حاسه انى وحيدة وغريبة عن الناس
كنت باعمل المستحيل عشان اروح اماكن ومجالات جديدة يمكن اتخلص من وحدتى
ودلوقتى لما احس انى وحيدة.. اعرف انى اخترت كده

إيناس حليم said...

كم منا على حق فى ذلك .. وكم منا ينافق نفسه ..


يدعى الوحدة حتى يبرر هروبه الاختيارى من الناس


يدعى أنهم هجروه ليبرر لنفسه هجره لهم


كلمات رائعة .. صادقة جدا .. تدعو لمحاسبة النفس
دام صدقك

dr_samarmar said...

للأسف الوحدة كتير بتكون أهون و أحسن من توهمنا فى حب الناس لينا و قربهم مننا :((

كلامك جميل و يوصل القلب بسرعة

عبد الحميد محمد said...

لا احب الوحدة و لا احب الشعور بها
و لا ادري حقا على الوحدة سيئة الى هذا الحد ؟
ام اننا منحناها صفة السوء بممارستنا الخاطئة لها ؟
تارة بالافراط فيها
و اخرى بالهروب منها
؟
تحياتي